- نجح العلماء في اكتشاف سر نعومة جلد الطفل، وطريقة جسمه في الحفاظ على بشرته الرقيقة، من خلال مادة مرطبة طبيعية، تحمي جلد الطفل في الرحم، وتعقمه، وتساعده في التئام الجروح.
ويأمل الباحثون الأمريكيون في تقليد الطبيعة الأم بإنتاج نوع صناعي من تلك المادة اللزجة البيضاء التي تعرف باسم "فيرنيكس" وتفرز بعد 27 أسبوعا من الحمل للحفاظات والضمادات والكريمات.
وقام الباحثون في المركز الطبي بمستشفى سينسيناتي للأطفال بمتابعة عدد من الأطفال حديثي الولادة تم مسح مادة "فيرنيكس" عن نصفهم، بينما بقيت على النصف الآخر وقياس درجة مائية الجلد ورطوبته، ودرجة حموضته بعد الولادة، بساعة ثم بعد 4 ساعات وبعد 24 ساعة.
ووجد الخبراء أن الأطفال الذين ولدوا مبكرا في الأسبوع 32 أو 33 من الحمل كانوا مغطين بمادة "فيرنيكس" بينما فقد الأطفال، الذين ولدوا بعد اكتمال مدة الحمل الطبيعية الكثير منها.
وأوضح العلماء أن تلك المادة تحافظ على رطوبة الجلد، وتجعله أقل تقشرا ودرجة حموضته أفضل مما يؤكد ضرورة إبقاء هذه المادة على الأطفال عند ولادتهم، بدلا من غسلها لذا يسعون إلى تطوير نوع صناعي منها لمساعدة الأطفال الخدج، الذين يولدون بدون تلك المادة من خلال تصنيع صيغة منها تماما كما حصل عند تطوير حليب صناعي للأطفال، كبديل عن حليب الثدي الطبيعي.
--------------------------------------------------------------------------------