منكب على نفسي حزين منقبض الصدر , غريب في عالم السعادة و, أحلامي كالرياح تارة تهب وتارة لا , أسير في سبيل لا أعرف له مخرجا , حافيا , شاردا , مقوس الظهر أترنح وأتهادى بجرح قديم لم أجد له دواء, بجوار ظلي أمشي, لا أسمع سوى همساتي وقطرات دموعي, عالمي بلا شمس بلا نور , زمهرير الوحدة يهز جسمي ,أشواك الاصدقاء تلذغ جلدي , قدري أن أكون حزينا بلا أصدقاء , أعاني من حروب الليالي , لكني ما زلت أترقب شمس الأمل . لن يعرف أحد معنى الحزن حتى يستشعر مذاقه المر, لكنه يبقى تجربة في هذه الحياة ,لان سطورها حزن وسعادة, حب وكره, نجاح ورسوب, اخلاص وخيانة. الماضي جزء منا , فلكل شخص ماضيه ولكل شخص لحظات ونقط قوية لا تزال تلازمه , فالماضي يجعلنا نصحح ما هو قادم في المستقبل , فحزني ووحدتي علماني انه مهما تقدم لاصدقاك ورودا يقابلونك بأشواك حادة , لكنني لا أعمم فمازال هناك أصدقاء حقيقيون يحتفظون بجوهرة الصداقة ويعترفون بها . تعلم من ماضيك ولا تجعل مجالا للخطأ في مستقبلك ,واجعل دائما نقطة أمل بينك و بين ما تعاني.